الأربعاء، 18 نوفمبر 2015

عاجل..سفير اليمن في بريطانيا يشن هجوما لاذعا على المخلوع صالح ادى الى غضب مناصرين المخلوع..للتفاصيل اضغط هنا


محايد نيوز : اخبار اليمن

هاجم سفير اليمن في بريطانيا ياسين سعيد نعمان، الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح واتهمه بتدمير كل اليمن لنهاية "اختارها صالح لنفسه. وقال ياسين سعيد نعمان في منشور على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك" تدمير عدن وتعز والضالع وصنعاء وكل اليمن هي النهاية التي اختارها صالح "، مؤكدا أن البلاد تعيش لحظات حاسمة" ولابد أن تكون فيها الخيارات حاسمة أيضا ".
وأضاف "كان اليمنيون قد اختاروا طريقا آخر ونهاية مختلفة لمأساة حكمه الطويل ... لكنه اختار هذه النهاية".
وتابع "كان بإمكان الحوثيين، وقد تورطوا في حروب الانتقام، أن يتوقفوا في أكثر من محطة ويراجعوا حساباتهم ويتطلعوا إلى المستقبل .. لكن يبدو أنهم لم يلقوا بالا لمسألة التعايش في بلد أصبح من السهولة إعداده لفتنة اجتماعية وطائفية عميقة ولحروب انتقامية طويلة ومتجددة واتجهوا نحو عدن والجنوب وتعز ليدمروها وكانت قد وقفت مساندة لهم في مظلوميتهم ".
وأشار ياسين إلى أن "المدفعية دائما ما تكون غبية عندما تحمل صاحبها مع قذيفتها إلى حيث تجعل منه خصما وعدوا إلى الأبد"، حسب قوله.
وذكر ياسين سعيد نعمان بأن "في اليمن كثير من وقائع التاريخ الدموي التي حدثت منذ أكثر من قرنين لا تزال حتى اليوم ترسم الخارطة الاجتماعية بنفس انقسامي، وكلما حاول المجتمع أن يتجاوزها جاء من يبعثها من جديد".
ولفت إلى أن قرار مجلس الأمن رقم 2216 كان محطة هامة للتوقف ومراجعة مسيرة القتل والتدمير والتجويع والحصار لعدن والجنوب وتعز وصنعاء والضالع وكل اليمن، وكان الحوثيون هم المعنيون بهذه المراجعة المطلوبة، بعد أن أطلق حليفه مبادرات عبرت عن رغبته في المغادرة وتسوية وضعه بعيدا عنهم، لكنهم بدلا من التوقف عن مواصلة تدمير عدن اتجهوا نحو تعز ليدمروها ".
وتساءل مخاطبا الحوثيين "لماذا يصرون على الاستمرار في هذه الحرب الرديئة التي لن تورثهم غير الكراهية والعزلة بما رافقها من جرائم وقتل وترويع وتدمير؟"، داعيا إياهم إلى النظر "إلى ما يجري في عدن حيث لا منزل في هذه المدينة الباسلة إلا ويصدر منه صوت الاستنكار والإدانة مصحوبا بالألم والحزن والفجيعة والإصرار على المقاومة في نفس الوقت ".
وبين سفير اليمن في بريطانيا، أن نائب الرئيس خالد بحاح كان في مؤتمره الصحفي الأخير متوازنا وموفقا حينما وضع قضية السلام في صدارة خارطة عمله القادم وطالب بوقف العدوان على عدن وبقية المدن والانسحاب منها كشرط للحديث عن أي مبادرة سياسية جادة. وأكد أن البلاد تمر ب "لحظات حاسمة لابد أن تكون فيها الخيارات حاسمة أيضا".

0 التعليقات:

إرسال تعليق